Banana, Canaan
لتكبير النص لتصغير النص- His The gospel according to the ghetto, 1981:
- His Towards a socialist ethos, 1987:
- Contemporary Africa database - institutions WWW Home page, April 10, 2006
كنعان سوديندو بانانا (بالإنجليزية: Canaan Sodindo Banana) (5 مارس 1936 - 10 نوفمبر 2003) كان وزيراً وسياسياً من روديسيا الجنوبية والرئيس الأول لزيمبابوي منذ استقلالها في 18 أبريل 1980 حتى 31 ديسمبر 1987، وكان روبرت موغابي رئيس الوزراء آن ذاك وخلفه بعد ذلك. بانانا الذي كان ميثودياً، كان متزوجاً بجانيت بانانا (مواليد 1938) منذ 1961 وأنجبا 4 أولاد. ولد بانانا في عام 1936 في إسيفيزيني في روديسيا الجنوبية، أمه كانت من عرقية نديبيلي الزيمبابوية فيما كان أبيه من مالاوي هاجر إلى روديسيا. تلقى تعليمه في ارسالية في مدرسة محلية ومن ثم في معهد لتعليم المعلميين. تخرج بانانا من معهد إبوورث مختصاً في دراسة الإلهيات عام 1962، وعُين ككاهن في الكنيسة الميثودية المتحدة في نفس العام. انخرط بانانا سريعاً في السلك السياسي مما خوّله ليصبح نائباً لرئيس المجلس الوطني الإفريقي في روديسيا الجنوبية وهي مستعمرة بريطانية تحكمها أقلية من المستوطنين البيض، في حين أن أعضاء المجلس توقفوا عن أنشطتهم أواخر السيتينات. غادر بانانا وعائلته نحو الولايات المتحدة. وعاد مع عائلته إلى روديسيا الجنوبية في عام 1975 إلى أن قبض عليه وسجن حتى عام 1979 بعد اتفاقيات لانكستر هاوس. في عام 1997، تم كشف ميول بانانا رغما عنه بكونه مثلي الجنس أو مزدوج التوجه الجنسي، وبعد محاكمة حظيت بتغطية إعلامية كبيرة، أدين ب11 تهمة سدومية و «الأفعال غير الطبيعية»، حبس بسببها لمدة 6 أشهر. في عام 1997، ألقي القبض على بانانا في زيمبابوي بتهمة السدومية، بعد الاتهامات التي وجهت خلال محاكمة حارسه الشخصي السابق، الذي قتل شرطيا آخر أخبره بكونه «زوجة بانانا المثلي». وتتعلق الاتهامات بالادعاءات بأن بانانا قد أساء استخدام سلطته عندما كان رئيسا لإجبار العديد من الرجال على قبول المقدمات الجنسية. على الرغم من أنه نفى هذه الاتهامات، إلا أنه أدين بأحد عشر اتهاما بالسدومية، ومحاولة السدومية والاعتداء الفاحش في عام 1998. وكان قد أمضى ثمانية أشهر في السجن، وتم فصله من الكهنوتية. مات من السرطان في عام 2003، مع اختلاف المصادر حول مكان الوفاة. كان بانانا شخصية مثيرة للجدل، وخاصة بعد إدانته الجنائية. بصفته رئيساً، لم يكن دائماً يحظى بالاحترام (تم سن قانون في عام 1982 لمنع الزيمبابويين من المزاح حول لقبه). ومع ذلك، فقد احتُفظ به من قبل البعض لتورطه في كفاح التحرير في زيمبابوي. بعد وفاته، وصفه موغابي بأنه «هدية نادرة للأمة». ومع ذلك، بالنسبة إلى منتقديه، فقد كان مغتصبًا استخدم موقعه في السلطة لإساءة معاملة الرجال جنسيا في مواقع الخدمة الموجودة تحته. تم تشويه تراثه الثوري ومكانته كرجل الدولة الأكبر ليس فقط بسبب تاريخ الاعتداء الجنسي، ولكن أيضاً بسبب مثليته الجنسية، وهو أمر غير قانوني وغير مقبول اجتماعياً في زيمبابوي.
לקריאת הערך המלא בויקיפדיה >