عائشة التيمورية: “حلية الطراز” والكتابة من رحم الألم
لم تكن عائشة التيمورية مجرد امرأة نشأت في أسرة ثرية في القرن التاسع عشر، بل كانت صوتًا أدبيًا تجاوز تقاليد عصرها. وُلدت في القاهرة عام 1840 لعائلة ميسورة الحال، وكان والدها إبراهيم التيموري باشا محبًا للعلم، فحرص على تعليمها اللغتين العربية والفارسية. في وقت لم يكن تعليم الفتيات أمرًا شائعًا، كانت
لمقالة بمدونة المكتبة